الألم يطلق أجهزة الإنذار في الدماغ. في بعض الأحيان يستمر التنبيه في الظهور حتى عندما ينحسر مصدر الألم المادي. غالبًا ما يمكن تخفيف الألم المزمن عن طريق تعلم عادات عقلية إيجابية من خلال خلق مسارات تعزيزية جديدة تبني مقاومة الألم بدلاً من تضخيمه. وحدة علاج الألم من بيورميند تساعد العملاء على اطفاء الإنذارات الكاذبة وتغيّر من تصوراتهم عن الألم.
الألم المزمن يخلق مسارات في الدماغ
وحدة علاج الألم من بيورميند يمكن أن تغير التصورات في العقل
يتولد الألم الحاد في الجهاز العصبي المحيطي الذي يرسل اشارات للمخ والذي بدوره يحدد ما ان كان سيشعر باشارات الألم أو سيتجاهلها. الألم المزمن هو عبارة عن الألم المستشعر مع ذاكرة الألم في نفس الوقت. ذاكرة الألم يمكنها في كثير من الأحيان تضخيم تجربة الألم، بما في ذلك المشاعر، وزيادة مستويات التوتر وخلق “مسارات للألم ” في الذهن يصعب تغييرها. هنا حيث يمكن أن تساعد وحدة علاج الألم من بيورميند، عن طريق استهداف التصورات عن الألم مع الأفكار السلبية المرتبطة بها، هذه الوحدة المغيرة للحياة يمكن أن تساعد العملاء على فهم بالضبط مقدار الألم المزمن “في أذهانهم” وبالتالي السيطرة عليه. إنها تساعدهم على رؤية حياة بلا الألم وادراك قوة عقولهم الخاصة على خلق مسارات جديدة خالية من الألم المزمن.