طريقة Puremind® للعلاج بنظرية الواقع الافتراضي تعتمد على علاجات نفسية أساسية صمدت أمام اختبار الزمن
تم اختبار تقديم علاجاتنا عبر وحدات الواقع الافتراضي الغامرة على نطاق واسع وتجريبيًا. الواقع الافتراضي يسمح بإيصال التحفيز الحسي الخاضع للسيطرة، كما يمكن أن يؤدي إلى تغييرات لا شعورية ذات فاعلية أكبر من جلسات المواجهة المباشرة وحدها. تم تدريب المتخصصين لملاحظة ردود أفعال العميل خلال جلسات الواقع الافتراضي، مما يوفر بعداً اضافياً لتشخيص الحالة وتطوير العلاج.
نطاق عريض من التطبيقات
أثبتت الدراسات أن العديد من حالات الادمان والأمراض والفوبيا يتم الشفاء منها بشكل أكثر فعالية مع نتائج طويلة المدى من خلال العلاج بتكنولوجيا الواقع الافتراضي المصممة بشكل جيد.
تتراوح هذه الاضطرابات بين الاكتئاب، والتوتر، والقلق، واحترام الذات والسيطرة على الغضب، إلى العادات وحالات الادمان مثل التدخين وتعاطي المخدرات.
العلاج النفسي والعلاج بتكنولوجيا الواقع الافتراضي؛ خلقا لبعضهما
العلاج النفسي، على النحو المعروف والممارس اليوم، مستمد من سيجموند فرويد و هو يشار إليه في بعض الأحيان باسم “العلاج بالكلام”، حيث يتم تشجيع المرضى على التفكير في أنفسهم وتحفيزهم من خلال اقتراحات وأفكار من جانب ممارس محترف، مما يجعل العقل الباطن واعيًا.
العلاج النفسي مشتق من التحليل النفسي ومن مجموعة كبيرة من وجهات النظر التي جاءت في وقت لاحق. في مختلف التقاليد العلاجية والثقافات المختلفة من جميع أنحاء العالم، ممارسة العلاج النفسي تعتبر خياراً علاجياً فعالاً وموثوقاً للمرضى الذين يعانون من العديد من المشاكل والاضطرابات السلوكية.
تكنولوجيا الواقع الافتراضي يمكن تعريفها على أنها أي جهاز يشتمل على بيئة ثلاثية الأبعاد مولدة بواسطة الكومبيوتر ويتم مشاهدتها من خلال شاشة عرض مثبتة على الرأس. بفضل تقنية الهواتف الذكية، أصبحت هناك القدرة على تتبع الحركة وعرض الصور من خلال الأجهزة المحمولة المزودة بشاشات عرض مثبتة على الرأس. تكنولوجيا الواقع الافتراضي أصبحت الآن بأسعار معقولة ومتاحة أكثر من أي وقت مضى؛ متوفرة للأشخاص في جميع أنحاء العالم بالعمل وبالمنزل وأثناء التنقل.
علاجات بيورميند تعتمد على تطبيقات الواقع الافتراضي المختبرة لممارسة العلاج النفسي، والتي تجمع بين العلاج والتكنولوجيا بطرق فعالة وفريدة. لقد كانت نتائجنا استثنائية في الاختبارات التي أجريت حتى الآن.